
في كلمات قليلة
أدانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان فرنسا في قضية واحدة، معتبرة تفتيش هوية "على أساس المظهر" تمييزياً. أشارت المحكمة إلى عدم وجود أسباب موضوعية للتفتيش وقرينة على المعاملة التمييزية ضد مقدم الطلب ذي الأصول شمال الأفريقية.
أدانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان فرنسا في قضية واحدة تتعلق بتفتيش تمييزي للهوية، لكنها رفضت طلبات خمسة فرنسيين آخرين كانوا يشتكون أيضاً من عمليات تفتيش الشرطة التمييزية التي حدثت في عامي 2011 و2012.
فيما يتعلق بقضية كريم تويل، الذي خضع لثلاث عمليات تفتيش هوية في عام 2011 خلال عشرة أيام، أشارت المحكمة في قرارها الصادر يوم الخميس 26 يونيو إلى أنه لم يتم تقديم "مبرر موضوعي ومعقول" لاستهدافه، وأنه يوجد "قرينة على معاملة تمييزية تجاهه لم تتمكن الحكومة من دحضها".
وكتبت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في حيثيات قرارها أنها "خلصت إلى انتهاك حقوق كريم تويل، مؤكدة على أهمية حماية الأفراد من التمييز القائم على المعايير العرقية أو الإثنية".
إجمالاً، كان ستة فرنسيين، من أصول أفريقية أو شمال أفريقية ويقيمون في روبيه ومرسيليا وفولكس-أون-فيلان وسان أوين وبيزانسون، قد نددوا بما يسمونه "تفتيشاً عنصرياً" أو "على أساس المظهر" تعرضوا له في عامي 2011 و2012. بعد خسارتهم قضاياهم أمام القضاء الفرنسي، لجأوا في عام 2017 إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، التي تشرف على احترام الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان في 46 دولة صدقت عليها.