
في كلمات قليلة
أدانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (ECHR) فرنسا في قضية واحدة تتعلق بتفتيش هوياتي تمييزي على أساس المظهر. اعتبرت المحكمة هذا التفتيش بدون مبرر موضوعي، لكنها رفضت طلبات مماثلة لخمسة فرنسيين آخرين.
أدانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (ECHR) فرنسا في قضية واحدة تتعلق بتفتيش الهوية الذي وصف بأنه تمييزي أو على أساس «المظهر» (contrôle d’identité «au faciès»). اعتبرت المحكمة أن هذا النوع من التفتيش يفتقر إلى «تبرير موضوعي ومعقول».
تتعلق القضية بشكوى قدمها كريم تويل، الذي تعرض لثلاث عمليات تفتيش هوياتي خلال عشرة أيام فقط. لاحظت المحكمة أن السلطات الفرنسية لم تقدم «تبريراً موضوعياً ومعقولاً» لاستهداف السيد تويل. وخلصت المحكمة إلى وجود «قرينة على معاملة تمييزية ضده لم تتمكن الحكومة من دحضها».
مع ذلك، رفضت المحكمة طلبات خمسة مواطنين فرنسيين آخرين اشتكوا أيضاً من عمليات تفتيش الهوية التمييزية بناءً على مظهرهم.