
في كلمات قليلة
قاد الكاتب والناشط الفرنسي ألكسندر جاردان حركة جديدة ضد ارتفاع أسعار الكهرباء. يزعم أن الفواتير تضاعفت لتمويل طاقة الرياح والشمس، والتي يرى أنها غير ضرورية للبلاد.
يعود الكاتب والناشط الفرنسي ألكسندر جاردان إلى الواجهة السياسية بحركة جديدة تسمى "ليه غو" (Les #Gueux)، مركزاً اهتمامه على الارتفاع الكبير في أسعار الكهرباء وسياسات الطاقة المتجددة.
يزعم جاردان أن فواتير الكهرباء للمواطنين الفرنسيين تضاعفت، ويربط ذلك مباشرة بضرورة تمويل تطوير محطات طاقة الرياح والطاقة الشمسية. ويرى أن هذا يحدث رغم عدم حاجة البلاد إلى هذا القدر من الطاقة من هذه المصادر.
يدعو الناشط إلى تعبئة شعبية بشأن تكلفة الكهرباء ويؤيد تسهيل إجراءات الاستفتاءات. كان جاردان قد حقق نجاحاً سابقاً بحركته ضد مناطق الانبعاثات المنخفضة (ZFE)، والتي حظيت بدعم واسع وأدت إلى تغييرات تشريعية.
في إطار حملته الحالية، يخطط لحشد ممثلين عن مجموعات اجتماعية مختلفة، بما في ذلك صيادي الأسماك والمزارعين، لتنظيم احتجاجات في موانئ فرنسا. المطلب الرئيسي للحركة هو فرض وقف اختياري على تطوير الطاقة المتجددة.
يرى جاردان كفاحه على أنه مواجهة ضد "البيروقراطيين المتطرفين" و"الإيكولوجيين التقنيين" الذين يتخذون، على حد قوله، قرارات منفصلة عن الواقع، دون إدراك العبء الاجتماعي والاقتصادي الذي يفرضونه على المواطنين.
يُعرف ألكسندر جاردان بأنه مؤسس جمعية "بلو بلان زيبر" (Bleu Blanc Zèbre) التي تأسست عام 2014 وتدعم المبادرات المدنية. من خلال حركة "ليه غو"، يعود إلى الأجندة السياسية النشطة سعياً، على حد تعبيره، "لإنقاذ ومساعدة وإيقاظ بلده".