
في كلمات قليلة
رئيس مؤسسة هيريتيج وكيفن روبرتس، المقرب من فكر ترامب، ينتقد الاتحاد الأوروبي بشدة. ويؤكد أن التهديدات الرئيسية لأوروبا داخلية، واصفاً النظام الليبرالي الحالي بالاستبدادي وغير الكفء.
كيفن روبرتس، رئيس مؤسسة هيريتيج (Heritage Foundation)، وهي مركز أبحاث أمريكي ساهم في صياغة جزء من برنامج دونالد ترامب، شن هجوماً لاذعاً على الاتحاد الأوروبي، مؤكداً أن أخطر التهديدات التي تواجه القارة تأتي من داخلها وليس من الخارج.
في حديث له، عرض روبرتس رؤيته للديمقراطية وانتقد ما أسماه "اللا ليبرالية" لدى القادة الأوروبيين. قال إنه شعر وكأنه في وطنه خلال لقاءاته الأخيرة مع عشرات البرلمانيين والقادة والطلاب المحافظين في باريس، معرباً عن تضامنه ومعتبراً نفسه حليفاً لهم.
وأضاف روبرتس: "نحن معاً في هذه المعركة". وشدد على أن "النظام الليبرالي القديم"، القائم على المادية العلمانية والتدهور المُدار، لم يعد غير كفء فحسب، بل أصبح أيضاً استبدادياً. في رأيه، هذا "النظام" لا يسيء الحكم وحسب، بل يعاقب المعارضة ويجرم الحقيقة. واستشهد بوضع مارين لوبان كمثال.
زيارة كيفن روبرتس إلى فرنسا وتصريحاته تسلط الضوء على سعي ممثلي "الترامبية" لتعزيز العلاقات مع الحركات المحافظة في أوروبا وانتقاد النخب السياسية القائمة في القارة.