السيناتور الفرنسي جويل غيريو يواجه المحاكمة بتهمة تخدير نائبة بقصد الاعتداء الجنسي

السيناتور الفرنسي جويل غيريو يواجه المحاكمة بتهمة تخدير نائبة بقصد الاعتداء الجنسي

في كلمات قليلة

سيمثل السيناتور الفرنسي جويل غيريو أمام المحكمة في نوفمبر 2025 بتهم تتعلق بـ "الإخضاع الكيميائي" للنائبة ساندرا جوسو وحيازة مخدرات. القضية تتركز حول مزاعم بأن السيناتور قام بتخدير النائبة في منزله، مما أدى إلى اكتشاف وجود مخدر في دمها لاحقاً.


سيواجه السيناتور الفرنسي جويل غيريو، ممثل دائرة لوار أتلانتيك، المحاكمة أمام المحكمة الجنائية في 27 نوفمبر 2025. يواجه غيريو اتهامات بـ "تعاطي مادة دون علم الضحية بقصد ارتكاب اغتصاب أو اعتداء جنسي" بالإضافة إلى "حيازة مخدرات". قد تصل العقوبة في حال إدانته إلى خمس سنوات سجناً وغرامة قدرها 75 ألف يورو.

جاء قرار إحالة القضية إلى المحكمة من قِبل قاضي التحقيق. وكان البرلماني قد وُجهت إليه اتهامات سابقة بـ "تعاطي مادة" لـ "ارتكاب اغتصاب أو اعتداء جنسي" و"حيازة مخدرات".

يعود تاريخ القضية إلى حادثة وقعت في منزل السيناتور الباريسي، حيث كانت النائبة عن لوار أتلانتيك، ساندرا جوسو (من حزب مودم)، في زيارة للاحتفال بإعادة انتخاب غيريو. وفقاً لروايتها، شعرت بدوار شديد وغادرت المكان على عجل متوجهة إلى المستشفى، حيث اكتشف الأطباء كمية كبيرة من المخدر في دمها.

في صباح اليوم التالي، قدمت النائبة شكوى ضد جويل غيريو. تم استدعاء السيناتور ووضعه رهن الاعتقال. أثناء استجوابه، ادعى غيريو أن ما حدث كان "خطأ في المناولة"، مشيراً إلى أنه أعطى النائبة عن طريق الخطأ كوباً يحتوي على المادة المخدرة.

إلا أن هذا الدفاع قد يواجه تحدياً كبيراً بناءً على تحليل هاتفه. تبين أنه قبل حوالي خمسة أسابيع من سهرته مع ساندرا جوسو، كان السيناتور قد بحث في محرك جوجل عن عبارات مثل "نقاط بيع GHB"، "شراء GHB GBL"، "مخدر الاغتصاب: ردود الفعل الصحيحة إذا كنت ضحية"، وأيضاً "كل ما يجب معرفته عن GHB: آثاره ومخاطره".

عند سؤاله عن هذه البحثات في وقت سابق، أكد السيناتور أنها تتعلق بقضية تخص أحد المقربين منه. وحتى الآن، لم يرد جويل غيريو أو محاموه على طلبات التعليق الأخيرة.

من جانبها، علقت محامية ساندرا جوسو على القرار بالقول إنه "قرار نتلقاه بارتياح معين" وأنه "يثبت الجدية الكبيرة للشكوى".

نبذة عن المؤلف

ناتاليا - صحفية اجتماعية، تغطي قضايا الهجرة والتكيف في فرنسا. تساعد تقاريرها السكان الجدد في فهم البلاد وقوانينها بشكل أفضل.