إصلاحات خافيير ميلي تحقق التوازن الاقتصادي في الأرجنتين: الميزانية تتوازن والتضخم يتراجع

إصلاحات خافيير ميلي تحقق التوازن الاقتصادي في الأرجنتين: الميزانية تتوازن والتضخم يتراجع

في كلمات قليلة

حقق الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي استقراراً اقتصادياً في البلاد. بعد تقليص القطاع العام وإجراءات صارمة أخرى، أصبحت الميزانية متوازنة، وانخفض التضخم، ونما الناتج المحلي الإجمالي.


بعد عام ونصف من تولي الرئيس خافيير ميلي السلطة في الأرجنتين، بدأت المؤشرات الاقتصادية الكلية تظهر تحسناً ملحوظاً. على الرغم من الإجراءات القاسية والمؤلمة التي اتخذها لتقليص الجهاز الحكومي بشكل جذري، يبدو أن اقتصاد البلاد يتجه نحو الاستقرار.

كجزء من استراتيجيته التي يصفها بأنها 'تفجير' الدولة من الداخل لتحقيق الازدهار، قام ميلي بخفض عدد الوزارات إلى النصف وإلغاء حوالي 40 ألف وظيفة في القطاع العام. هذا النهج، الذي يوصف غالباً بأنه 'علاج صدمة' أو يرتبط بأفكاره 'اللاسلطوية الرأسمالية'، أثبت فعاليته في عدد من المؤشرات الرئيسية.

وفقاً لأحدث البيانات، حققت ميزانية الدولة الأرجنتينية توازناً، وعاد معدل التضخم إلى مستويات طبيعية بعد فترة من التضخم المفرط. كما سجل الناتج المحلي الإجمالي (GDP) نمواً بنسبة 5.8% على أساس سنوي في الربع الأول. تتناقض هذه النتائج مع الوضع في العديد من الدول الأخرى، مثل فرنسا، حيث يتزايد الدين العام باستمرار ويصعب تحقيق التوازن في الميزانية.

تثير نجاحات ميلي في تحقيق الاستقرار الاقتصادي نقاشات واسعة بين الخبراء والسياسيين حول العالم، مما يطرح تساؤلات حول إمكانية تطبيق مثل هذه الإصلاحات الجذرية في سياقات أخرى.

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.