
في كلمات قليلة
جنوب شرق فرنسا يشهد ارتفاعاً في خطر حرائق الغابات بسبب موجة الحر. يتواجد المئات من رجال الإطفاء للمراقبة والتدريب. تم وضع سبعة أقاليم في حالة تأهب برتقالي.
في ظل موجة الحر الشديدة التي تضرب جنوب شرق فرنسا، ارتفعت مخاطر اندلاع حرائق الغابات بشكل كبير. تم إغلاق العديد من المناطق الحرجية في إقليمي بوش دو رون وفار أمام الزوار كإجراء احترازي. يتواجد المئات من رجال الإطفاء من مختلف أنحاء فرنسا في المنطقة لمراقبة الوضع عن كثب والاستعداد لمواجهة أي حرائق محتملة.
على الرغم من عدم وجود حرائق كبيرة حالياً، تستعد فرق الطوارئ بشكل مكثف لمواجهة ما قد يحدث هذا الصيف. المتطوعون والخبراء يتدربون على التعامل مع حرائق الغابات التي تختلف طبيعتها بشكل كبير عن إطفاء الحرائق في المناطق الحضرية.
قال أحد رجال الإطفاء المتطوعين: "حيث أعمل، نتعامل بشكل أساسي مع الحرائق الحضرية. جئت إلى هنا لأرى حرائق الغابات. التضاريس مختلفة تماماً". الهدف الرئيسي من التدريب هو اكتساب المهارات اللازمة للسيطرة على حرائق الغابات بفعالية.
في الإجمال، تم وضع سبعة أقاليم فرنسية في حالة تأهب قصوى ("برتقالي") لخطر الحرائق العالي يوم الأحد 29 يونيو. في مركز عمليات في بوش دو رون، يراقب رجال الإطفاء نقاط بداية الحرائق على الشاشات. بفضل هذه المعلومات، يمكنهم إرسال فرق التدخل بسرعة وفعالية أكبر.
أوضح القائد ستيفان غيو، المسؤول عن الاتصالات في خدمة الإطفاء المحلية، أنهم يتعاملون مؤخراً مع "حوالي عشرة بدايات حرائق صغيرة"، مما يؤكد ضرورة البقاء على أهبة الاستعداد.