
في كلمات قليلة
تأكدت بكتيريا إي كولاي كسبب لتسمم حوالي 30 طفلاً في إقليم أين بفرنسا. تم اكتشاف التلوث في عدة محلات جزارة، لكن المصدر المشترك لا يزال مجهولاً، مما يثير قلق السكان المحليين.
أظهرت التحاليل الأولية التي أجريت في إقليم أين (Aisne) بفرنسا، عقب حالات تسمم غذائي أصابت نحو ثلاثين طفلاً، وجود تلوث ببكتيريا إي كولاي (E.coli). ومع ذلك، لم يتم الكشف عن الأسباب الدقيقة لهذه التسممات بشكل كامل بعد.
بعد أكثر من أسبوعين على ظهور الحالات الأولى في مدينة سان كوينتين (Saint-Quentin)، أكدت التحاليل الأولية تلوثاً ببكتيريا الإشريكية القولونية في عدة محلات جزارة. للتذكير، تم إغلاق خمسة منها في إقليم أين كإجراء احترازي.
تجدر الإشارة إلى أنه في إحدى المتاجر الكبرى، كان قسم الجزارة قد تم إغلاقه وقائياً، وسيتم إعادة فتحه الآن بعد عدم ثبوت أي تلوث فيه.
الأمر المفاجئ هو أنه لا يوجد مورد مشترك بين أي من محلات الجزارة المتضررة. وهذا يجعل تحديد السبب المشترك للتلوث أمراً صعباً. ولذلك، فمن الطبيعي أن يظل الكثيرون في سان كوينتين مترددين في تناول اللحوم.
قالت إحدى السكان المحليين: "طالما لم نعرف مصدر التلوث، لم نأكل اللحوم". وأعربت مواطنة أخرى عن أسفها قائلة: "نقول لأنفسنا إننا سنذهب إلى محل جزارة للحصول على لحم جيد، وفي النهاية يتضح أن اللحم ملوث".