
في كلمات قليلة
شهدت بطولة إيطاليا لسباق الدراجات حادثين خطيرين: سقوط فيتوريا غوازيني الذي أدى لكسر في كوعها، واصطدام سيارة تنظيم بالدراجة لايتيزيا باتيرنوستر.
شهدت بطولة إيطاليا لسباق الدراجات يوم السبت الماضي سلسلة من الحوادث الخطيرة التي هددت سلامة الدراجات المشاركات. كان أبرز هذه الحوادث السقوط العنيف للدراجة فيتوريا غوازيني.
تعرضت الدراجة الإيطالية من فريق FDJ-Suez لسقوط مروع على بُعد حوالي 35 كيلومتراً من خط النهاية، أثناء نزول منحدر. كانت غوازيني تسابق بسرعة عالية عندما انزلقت وفقدت السيطرة على دراجتها عند الخروج من منعطف. يُرجح أن السبب كان فرملة متأخرة أو قوية جداً. نتيجة للسقوط، اصطدمت فيتوريا بالحاجز على بعد سنتيمترات فقط من منحدر خطير، قبل أن ترتد وتسقط أرضاً بقوة.
لحسن الحظ، تمكنت الدراجات الأخريات اللاتي كن قادمات خلفها مباشرة من تفاديها.
بعد دقائق من هذا السقوط المروع، طمأنت فيتوريا غوازيني الجميع على حالتها الصحية عبر حسابها على إنستغرام. كتبت: «لدي بعض الكدمات وكسر في الكوع. أود أن أشكر الجميع على رسائلكم، وسأعود كما كنت دائماً»، معترفة بأنها كانت «محظوظة جداً». كانت العواقب يمكن أن تكون كارثية لو سقطت في الوادي.
السباق نفسه، الذي فازت به إليسا لونغو بورغيني، شهد حادثاً آخر. تعرضت الدراجة لايتيزيا باتيرنوستر للاصطدام بسيارة تابعة لتنظيم السباق أثناء نزول منحدر. وقالت باتيرنوستر لموقع tuttobiciweb: «لقد سحبتني وجعلتني أتدحرج عشرة أمتار وأنا معلقة». وأضافت: «لحسن الحظ، أنا بخير. هذا الحادث السخيف تسبب في كسر قضيبين ومقبض ناقل السرعة في دراجتي. باختصار، الحمد لله لم أسقط، لكنني خفت جداً، والسباق انتهى بالنسبة لي». حدث هذا الخوف للدراجة الشابة البالغة من العمر 25 عاماً بعد لحظات من سقوط فيتوريا غوازيني.
وشهد السباق حادثاً ثالثاً، لم تترتب عليه عواقب وخيمة على المتسابقة الفائزة. تعرضت إليسا لونغو بورغيني لمشكلة فنية على بعد خمسة كيلومترات من خط النهاية وطلبت تغيير الدراجة. أظهر الميكانيكي حماساً زائداً أثناء محاولته الخروج من السيارة التي كانت لا تزال تسير، فسقط، لكنه سرعان ما نهض ليقدم الدراجة الجديدة للإيطالية.