تراجع أعداد المهاجرين والتأشيرات في فرنسا وارتفاع عمليات الترحيل منذ تولي ريتايو وزارة الداخلية

تراجع أعداد المهاجرين والتأشيرات في فرنسا وارتفاع عمليات الترحيل منذ تولي ريتايو وزارة الداخلية

في كلمات قليلة

تشير الأرقام الرسمية إلى انخفاض في مؤشرات الهجرة إلى فرنسا، بما في ذلك تأشيرات الإقامة الطويلة وطلبات اللجوء، منذ أكتوبر 2024. ويتزامن هذا التراجع مع تولي الوزير الجديد برونو ريتايو منصبه وتعهده بتشديد سياسة الهجرة، مع ارتفاع ملحوظ في عمليات الترحيل.


تظهر بيانات رسمية صادرة عن وزارة الداخلية الفرنسية تراجعاً ملحوظاً في المؤشرات الرئيسية المتعلقة بالهجرة منذ أكتوبر 2024. يتزامن هذا التراجع مع تولي الوزير الجديد للداخلية، برونو ريتايو، منصبه، والذي كان قد تعهد منذ بداية عمله بـ "استعادة السيطرة على سياسة الهجرة".

خلال الفترة الممتدة من أكتوبر 2024 إلى أبريل 2025، انخفض عدد تأشيرات الإقامة الطويلة الممنوحة بنسبة 7.5% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. حيث تم منح 141,134 تأشيرة مقابل 152,601 في العام الذي سبقه. ويلاحظ انخفاض حاد بشكل خاص في تصاريح الإقامة الاستثنائية (Admissions exceptionnelles au séjour, AES)، حيث تراجعت بنسبة 30% بين نوفمبر ومايو.

أما بالنسبة لطلبات اللجوء، فقد كان الانخفاض أقل حدة، حيث تراجعت بنسبة 2% فقط من أكتوبر 2024 إلى مايو 2025. ومع ذلك، فإن عدد طلبات اللجوء الأولية (باستثناء طلبات إعادة النظر) انخفض بشكل أكبر، بنسبة 4%، خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025.

إلى جانب تراجع أعداد الوافدين، تشير البيانات أيضاً إلى زيادة كبيرة في عمليات الترحيل القسري للأجانب من الأراضي الفرنسية منذ أكتوبر 2024.

نبذة عن المؤلف

أندريه - صحفي رياضي، يغطي الرياضات الأمريكية. تتيح تقاريره عن مباريات NBA وNFL وMLB للقراء الغوص في عالم الرياضة الأمريكية المثير.