حزب إيلون ماسك السياسي: لماذا يرى الخبراء أنه محكوم عليه بالفشل؟

حزب إيلون ماسك السياسي: لماذا يرى الخبراء أنه محكوم عليه بالفشل؟

في كلمات قليلة

أعلن إيلون ماسك عن خططه لتأسيس حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة كبديل للحزبين الديمقراطي والجمهوري. ورغم طموح الفكرة، يشكك الخبراء في نجاحها، مشيرين إلى أن النظام الحزبي الثنائي الراسخ في أمريكا يجعل من الصعب للغاية على أي طرف ثالث تحقيق أي اختراق.


أعلن رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك عن نيته تأسيس حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة، واصفًا إياه بأنه بديل للحزبين الديمقراطي والجمهوري المهيمنين على الساحة. وفي منشور على منصته الاجتماعية X، صرّح ماسك، رئيس شركتي تسلا وسبيس إكس، بأن "حزب أمريكا قد أُنشئ ليعيد لكم حريتكم".

جاء هذا الإعلان كخطوة تصعيدية من ماسك الذي عارض بشدة سياسات معينة، متوعدًا بإطلاق كيانه السياسي الخاص في حال إقرارها. وعلى الرغم من ضخامة طموحاته، قوبلت هذه المبادرة بتشكك واسع في أوساط الخبراء والمحللين السياسيين.

ويرى الخبراء في الشؤون الأمريكية، مثل لوديفين جيلي، مديرة مرصد أمريكا الشمالية في مؤسسة جان جوريس، أنه "من الصعب جدًا أن ينجح حزب إيلون ماسك في فرض نفسه على الساحة السياسية الأمريكية".

وأضافت جيلي أن "الولايات المتحدة لديها نظام ثنائي الحزبية راسخ للغاية. وبسبب القواعد المؤسسية والطريقة التي ترسخت بها الأحزاب القائمة واستخدامها لهذه القواعد لصالحها، فإنه من الصعب للغاية تحدي هذا النظام الثنائي". وبذلك، يبقى الهدف الحقيقي لماسك من وراء هذه الخطوة موضوعًا للتكهنات، وسط شكوك حول قدرته على إحداث تغيير حقيقي في المشهد السياسي الأمريكي.

نبذة عن المؤلف

أندريه - صحفي رياضي، يغطي الرياضات الأمريكية. تتيح تقاريره عن مباريات NBA وNFL وMLB للقراء الغوص في عالم الرياضة الأمريكية المثير.