في كلمات قليلة
أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن "عمليات خاصة ومحددة الهدف" في جنوب لبنان ضد حزب الله، مما يمثل تصعيداً كبيراً. تزامناً مع ذلك، تتواصل الجهود الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وإسرائيل للتوصل إلى هدنة في غزة، وتظهر تقارير متضاربة حول مدى تأخر برنامج إيران النووي بعد الضربات الأخيرة.
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أنه أطلق "عمليات خاصة ومحددة الهدف" في جنوب لبنان لتفكيك ما وصفه بالبنى التحتية التابعة لحزب الله. وجاء في بيان للجيش: "بناءً على معلومات استخباراتية وتحديد أسلحة وبنى تحتية إرهابية في عدة مناطق بجنوب لبنان، أطلق الجنود عمليات خاصة ومحددة الهدف لتفكيكها ومنع حزب الله من إعادة ترسيخ وجوده في المنطقة".
وتأتي هذه التطورات في وقت تستمر فيه الجهود الدبلوماسية في أماكن أخرى من المنطقة. فقد التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمرة الثانية خلال 24 ساعة لمناقشة إنهاء الحرب في غزة. وأعرب المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، عن أمله في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً بحلول نهاية الأسبوع، يتضمن إطلاق سراح 10 رهائن أحياء وإعادة جثث 9 آخرين.
على صعيد آخر، تضاربت التقديرات حول مدى الضرر الذي لحق ببرنامج إيران النووي. فقد صرح مدير المخابرات الخارجية الفرنسية (DGSE)، نيكولا ليرنر، أن البرنامج قد تأخر "لعدة أشهر بالتأكيد"، مضيفاً أن كل مرحلة من مراحل البرنامج "تضررت بشكل خطير جداً". في المقابل، أكد متحدث باسم البنتاغون أن البرنامج قد تأخر "ما لا يقل عن عام إلى عامين"، مما يتناقض مع تقديرات الاستخبارات الأمريكية التي تحدثت عن تأخير لبضعة أشهر فقط.
وفي سياق متصل، أدى هجوم على سفينة شحن ترفع علم ليبيريا في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن إلى مقتل ثلاثة من أفراد طاقمها. ويأتي هذا الهجوم الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه بعد، في أعقاب هجوم آخر تبناه المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران على سفينة أخرى.
