
في كلمات قليلة
أعلن الجيش الروسي سيطرته على قرية جديدة في منطقة دنيبروبتروفسك بأوكرانيا، وسط تصاعد الهجمات المتبادلة. أسفرت الضربات عن مقتل مدنيين في كل من روسيا وأوكرانيا، بينما توعد الرئيس زيلينسكي بالرد على الهجمات الروسية.
أعلن الجيش الروسي، السبت، سيطرته على قرية جديدة في منطقة دنيبروبتروفسك بوسط شرق أوكرانيا، في تقدم قد يمثل انتكاسة رمزية جديدة للقوات الأوكرانية إذا تم تأكيده.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان عبر تليجرام إن قواتها "حررت بلدة مالييفكا" في منطقة دنيبروبتروفسك. ويعد هذا ثاني إعلان من نوعه في هذه المنطقة الإدارية منذ بدء الهجوم الروسي في فبراير 2022، بعد السيطرة المزعومة على بلدة داتشنوي في أوائل يوليو.
يأتي هذا الإعلان في وقت يتصاعد فيه القصف المتبادل بين الطرفين. ففي روسيا، أعلن حاكم منطقة روستوف المتاخمة لأوكرانيا، يوري سليوسار، عن مقتل شخصين إثر هجوم بطائرة مسيرة أدى إلى احتراق سيارتهما. وأفادت وزارة الدفاع الروسية باعتراض 54 طائرة بدون طيار أوكرانية خلال الليل في مناطق حدودية مختلفة.
في المقابل، شنت روسيا هجوماً واسعاً على أوكرانيا باستخدام "208 طائرات بدون طيار و27 صاروخاً من أنواع مختلفة"، وفقاً لسلاح الجو الأوكراني الذي أكد إسقاط 183 مسيرة و17 صاروخاً. وأفاد حاكم منطقة دنيبروبتروفسك، سيرهي ليساك، بمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ستة آخرين في العاصمة الإقليمية دنيبرو ومحيطها.
وتعليقاً على الهجمات، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن "مثل هذه الضربات لا يمكن أن تمر بالتأكيد دون رد، والطائرات الأوكرانية بعيدة المدى تضمن ذلك".
وعلى الصعيد الدبلوماسي، لا تزال المحادثات متوقفة، حيث تطالب روسيا باعتراف كييف بضم المناطق الأوكرانية وتخليها عن الانضمام إلى الناتو، بينما تشترط أوكرانيا انسحاباً كاملاً للقوات الروسية من جميع أراضيها المحتلة، والتي تقدر بنحو 20% من مساحة البلاد.