
في كلمات قليلة
كشفت الممثلة الفرنسية الشهيرة أديل إكسارشوبولوس، الحائزة على جائزة سيزار، عن أن عائلتها هي سر بقائها متواضعة وبعيدة عن غرور الشهرة. وأكدت أنه في منزلهم، لا يتم التعامل مع مهنتها كنجمة سينمائية بشكل مختلف عن مهنة والدتها كممرضة أو أخيها كسباك.
أكدت الممثلة الفرنسية أديل إكسارشوبولوس، البالغة من العمر 31 عامًا والتي تُعتبر واحدة من أبرز نجمات جيلها، أن عائلتها هي السبب الرئيسي في الحفاظ على تواضعها وعدم انسياقها وراء بريق الشهرة.
اشتهرت إكسارشوبولوس عالميًا بعد دورها في فيلم "حياة أديل" للمخرج عبد اللطيف كشيش، ومنذ ذلك الحين، تتالت أدوارها الناجحة وتعاوناتها مع كبار المخرجين. وقد تُوّجت مسيرتها مؤخرًا بفوزها بجائزة "سيزار" لعام 2024 كأفضل ممثلة في دور مساعد عن فيلم "Je verrai toujours vos visages".
على الرغم من هذا المسار المهني اللامع، تؤكد النجمة أنها لم تفقد أبدًا إحساسها بالواقع بفضل أسرتها. وفي حوار أجرته مؤخرًا، كشفت إكسارشوبولوس عن بعض التفاصيل المتعلقة بهذا الجانب من حياتها.
عندما سُئلت عما إذا كانت "الشهرة تعزل الإنسان"، أجابت بوضوح: "خلال عشاءاتنا العائلية، لا تحظى مهنتي باهتمام أكبر من مهنة والدتي التي تعمل كممرضة أو أخي الذي يعمل سباكًا". هذه المساواة في التعامل داخل الأسرة تبدو ركيزة أساسية في توازنها الشخصي.
كما نفت الممثلة الشابة بعض الصور النمطية عن عائلات المشاهير، قائلة: "إخوتي لا يستغلون شهرتي على الإطلاق. قد يطلبون مني مرة واحدة في السنة مساعدتهم للدخول إلى ملهى ليلي مع أصدقائهم، لا أكثر".
بالنسبة لأديل إكسارشوبولوس، هذه الحياة الطبيعية ثمينة وتذكرها دائمًا بألا تخلط بين مهنتها كوسيلة للحصول على امتيازات خاصة. وتلخص قائلة: "لا أشعر بأي امتياز، باستثناء أنني أمارس مهنة أحبها". ولعل هذا هو الترف الحقيقي في نهاية المطاف.