
في كلمات قليلة
كشفت مصادر مقربة من قصر باكنغهام أن أطفال الأمير هاري، آرتشي وليليبت، من غير المرجح أن يكون لهما أي دور رسمي في العائلة المالكة البريطانية مستقبلاً. كما أفادت التقارير بأن الأمير ويليام، الملك المستقبلي، أصبح غير مكترث بالخلاف مع شقيقه.
يبدو أن مستقبل الأمير آرتشي والأميرة ليليبت داخل العائلة المالكة البريطانية قد حُسم، وهو مستقبل بعيد كل البعد عن قصر باكنغهام. فقد كشف مصدر مقرب من دوائر القصر لصحيفة \"التايمز\" أنه \"من غير المرجح\" أن يلعب أطفال الأمير هاري وميغان ماركل أي دور رسمي كأعضاء عاملين في النظام الملكي.
وعلى الرغم من أن والديهما، دوق ودوقة ساسكس، قد ناضلا للحفاظ على ألقابهما الملكية بعد انتقالهما إلى كاليفورنيا في عام 2020، إلا أن هذه الجهود قد تذهب سدى. ويُقال إن الأمير هاري كان يأمل في أن تتاح لأطفاله فرصة ليكونوا أعضاء نشطين في المستقبل، لكن هذا السيناريو يبدو مستبعدًا في عهد الملك المستقبلي، الأمير ويليام.
وأكد المصدر للصحيفة: \"في ظل العهد القادم، من غير المحتمل أن يكون لآرتشي وليليبت أي دور ليلعباه كعضوين في العائلة المالكة\".
والأكثر من ذلك، يُقال إن وريث العرش، الأمير ويليام، لم يعد يكترث بالخلاف مع شقيقه. ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله: \"في السابق، كانت القصص العائلية تشغل حيزًا كبيرًا من تفكيره، فقد كانت علاقة وثيقة جدًا وكان منزعجًا للغاية. لكنه لم يعد يسمح لهذا الأمر بالتأثير عليه. وهذا تغيير، ورغم أنه محزن، إلا أنه صحي أكثر بالنسبة له\". وهكذا، يتأكد أن مستقبل آرتشي وليليبت يتجه بعيدًا عن التاج البريطاني.