
في كلمات قليلة
يتحدث المغني الفرنسي جيريمي فريرو عن نهجه في الأبوة وتربية طفليه بالاشتراك مع زوجته السابقة، البطلة الأولمبية لور مانودو، بعد انفصالهما الأخير. يركز فريرو على توفير بيئة مليئة بالحب والثقة لأبنائه خلال هذه المرحلة الانتقالية.
كشف المغني الفرنسي جيريمي فريرو عن تفاصيل حياته كأب وكيفية تعامله مع انفصاله الأخير عن زوجته السابقة، البطلة الأولمبية في السباحة لور مانودو، مؤكداً على رغبته في منح طفليه \"أقصى قدر من الحب\".
في أبريل 2024، أعلن المغني والسبّاحة انفصالهما بعد ست سنوات من الزواج، وهو قرار كان يتطلب شرحاً دقيقاً لطفليهما الصغيرين، لو (مواليد 2017) وساشا (مواليد 2021). وقد تحدثت لور مانودو سابقاً عن الطريقة التي تعاملوا بها مع الموقف، حيث جلسا مع طفليهما وأخبراهما: \"بابا وماما التقيا، وحبهما أثمر عن طفلين. هذا الحب سنستخدمه لتربيتكما، لكن بابا وماما سيصبحان صديقين. سنحبكما بنفس القدر، وستظلان دائماً محور اهتمامنا\".
ويستعد فريرو الآن لقضاء الصيف كأب مطلق، لكنه يركز بشكل كامل على ولديه. وصرح لمجلة \"غالا\" قائلاً: \"لن تكون هناك مواعيد مدرسية، وهذا أمر جيد. سأتمكن أخيراً من إيقاف المنبه\". وأضاف مازحاً: \"أنا في مرحلة أعلّم فيها أطفالي كيفية تحضير وجبة الإفطار. سأستيقظ لأجد الإفطار جاهزاً. من الجيد أن يكون لديك أطفال أيضاً\".
وعن أسلوبه في التربية، يصف فريرو علاقته بطفليه بأنها هادئة ولطيفة. يقول: \"أنا أستمع إليهما كثيراً وأحاول أن أمنحهما أقصى قدر من الحب\". وأضاف بنظرة ثاقبة: \"سيكونون دائماً نسخة أفضل منا. سيتفوقون عليك دائماً\". ويؤمن المغني بأن تربية الأطفال السعيدة تعتمد على مبادئ بسيطة: \"عليك فقط أن تراقبهم، تثق بهم، تمنحهم العناق، وتنتبه لكي لا يجرحوا أنفسهم\".