
في كلمات قليلة
أحيت قرية سيبير الفرنسية، الواقعة بالقرب من نيس، احتفالاتها السنوية بعيد القديس كلود. شارك السكان في تنظيم المهرجان الذي شمل فعاليات متنوعة مثل بطولة الكرة الحديدية وتزيين الكنيسة وإقامة وليمة كبيرة، مما يعكس تمسك المجتمع بتقاليده العريقة.
على بعد 40 كيلومترًا من مدينة نيس، في قرية سيبير الساحرة الواقعة في منطقة الألب البحرية، تتجلى روح المجتمع والتقاليد في أبهى صورها خلال عطلة نهاية الأسبوع التي لا تُفوَّت: عيد القديس كلود.
تشهد القرية الصغيرة استعدادات مكثفة للاحتفال السنوي الذي ينتظره السكان بفارغ الصبر. تبدأ التحضيرات بتنظيم بطولة الكرة الحديدية (البيتانك) التقليدية، بينما تنهمك آن وسيلفي في تزيين الكنيسة الصغيرة بأزهار تم جلبها هذا العام خصيصًا من الجانب الآخر من الحدود الإيطالية، مما يضفي على المكان لمسة خاصة.
على مقربة، في ساحة القرية المركزية، يتم إعداد منصة المشروبات والمأكولات الخفيفة. تقول إحدى المنظمات: \"من الصعب جدًا التنبؤ بالكميات المطلوبة من المشروبات والنقانق، فالأمر يعتمد بشكل كبير على حالة الطقس\".
تحت الخيمة الكبيرة، يضع الموسيقيون لمساتهم الأخيرة على معداتهم، واضعين نصب أعينهم هدفًا واحدًا: \"جعل الجميع ينهض ويرقص\". في يوم الأحد، تمتلئ الكنيسة بالمصلين بأعداد نادرًا ما تشهدها في الأيام العادية. وفي الخارج، يتولى المسؤولون المحليون تقديم المقبلات قبل بدء الوجبة الرئيسية الكبرى لعيد القديس كلود، والتي حجز الجميع أماكنهم للمشاركة فيها مسبقًا، في مشهد يعكس روح الألفة والترابط بين سكان القرية.