
في كلمات قليلة
في رسالة داخلية، اتهم عدد من نواب عمدة مرسيليا الحالي، بونوا بايان، بأنه "سرق" فوز زميلته السابقة ميشيل روبيرولا في الانتخابات البلدية لعام 2020. وبينما تدعو الرسالة قيادة حزب الخضر للتدخل، نفت روبيرولا نفسها علمها بالرسالة رغم ظهور اسمها بين الموقعين.
كشفت رسالة داخلية موجهة إلى قيادة حزب الخضر في فرنسا عن توترات حادة داخل الإدارة البلدية في مرسيليا. في الرسالة، يتهم العديد من نواب العمدة الحالي، بونوا بايان، بأنه "سرق" فوز زميلته السابقة ميشيل روبيرولا في الانتخابات البلدية لعام 2020.
وفقًا للنص، الذي تم تداوله داخليًا، فإن النواب دعوا قيادة الحزب الوطنية إلى التدخل لإنقاذ مصداقية حزب الخضر في ثاني أكبر مدن فرنسا. يأتي هذا التحرك في وقت حاسم، حيث يستعد أعضاء الحزب في مرسيليا للتصويت على استراتيجيتهم للانتخابات البلدية المقبلة في أوائل يوليو.
تُذكّر الرسالة بأن مرسيليا هي "المدينة التي فاز بها الخضر في عام 2020، بقيادة ميشيل روبيرولا، أول امرأة من حزب الخضر تُنتخب عمدة لمدينة فرنسية كبرى، قبل أن يُسرق منا هذا النصر في عملية إعادة تشكيل سياسية وحشية وغير عادلة".
وكانت ميشيل روبيرولا قد تخلت عن منصبها كرئيسة للبلدية بعد ستة أشهر فقط من توليها المنصب، لتسلمه إلى نائبها الأول آنذاك، بونوا بايان. الأمر الذي يضيف المزيد من الغموض على القضية هو أن اسم روبيرولا يظهر ضمن قائمة الموقعين على الرسالة، إلا أنها نفت موافقتها على مثل هذا النص، مما يثير تساؤلات حول حقيقة ما يجري خلف الكواليس في بلدية مرسيليا.