تحذير برتقالي في 14 مقاطعة فرنسية: موجة حر شديدة وعواصف رعدية عنيفة تضرب البلاد

تحذير برتقالي في 14 مقاطعة فرنسية: موجة حر شديدة وعواصف رعدية عنيفة تضرب البلاد

في كلمات قليلة

تواجه فرنسا موجة حر قصيرة لكنها شديدة، حيث من المتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية في أجزاء واسعة من البلاد. ستنتهي موجة الحر مساء الأربعاء مع وصول عواصف رعدية عنيفة مصحوبة بأمطار غزيرة وبَرَد ورياح قوية، مما دفع السلطات إلى إصدار تحذير برتقالي في 14 مقاطعة.


تواجه فرنسا موجة حر جديدة وشديدة ستتبعها عواصف رعدية عنيفة، مما دفع السلطات إلى إعلان حالة التأهب البرتقالي في 14 مقاطعة. ويأتي هذا التحذير بعد فترة راحة قصيرة أعقبت موجة حر سابقة شهدتها البلاد.

وفقًا لتوقعات الأرصاد الجوية، من المتوقع أن يصل ذروة ارتفاع درجات الحرارة يوم الأربعاء، حيث ستتأثر ثلاثة أرباع مساحة البلاد. من المتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 38 درجة مئوية في مدن مثل ليون وغرونوبل، مع إمكانية تسجيل قمم تصل إلى 40 درجة مئوية محليًا في مناطق أوكسيتانيا وأوفيرن-رون-ألب. وستسجل العاصمة باريس درجات حرارة تقارب 35 درجة مئوية.

وحدهما المناطق القريبة من بحر المانش وأقصى الشمال ستحتفظ بدرجات حرارة أكثر اعتدالًا. وتُعتبر شدة هذه الموجة الحارة مماثلة أو أعلى قليلًا من موجة الحر التي شهدتها البلاد الأسبوع الماضي.

ومع ذلك، لن يستمر هذا الطقس الحار طويلًا. فمن المتوقع أن ينتهي مساء الأربعاء مع تدهور جوي كبير يتمثل في عواصف رعدية قوية، تبدأ من الجنوب الغربي وتمتد إلى الكتلة المركزية (Massif Central)، وبدرجة أقل من نورماندي وإيل دو فرانس نحو بلجيكا.

لهذا السبب، تم وضع 14 مقاطعة في حالة تأهب برتقالي تحسبًا لعواصف رعدية "عنيفة محليًا متوقعة في وقت متأخر من بعد الظهر والمساء". وتشمل هذه المقاطعات: أليي، كالفادوس، كانتال، شير، كوريز، كروز، أور، لوار، لوت، ماين، أورن، بوي دي دوم، سارت، وسين ماريتيم.

بعد يوم حار، ستنخفض درجات الحرارة بشكل حاد مع وصول العواصف، التي قد تكون عنيفة ومصحوبة بأمطار غزيرة، وتساقط للبَرَد، وهبوب رياح قوية.

أما يوم الخميس، فمن المتوقع أن يجتاح هواء محيطي أقل حرارة جزءًا كبيرًا من البلاد، معلنًا نهاية هذه الموجة الحارة الشديدة. ومع ذلك، تشير التوقعات إلى موجة حر جديدة تلوح في الأفق بين يومي السبت والاثنين المقبلين.

نبذة عن المؤلف

ناتاليا - صحفية اجتماعية، تغطي قضايا الهجرة والتكيف في فرنسا. تساعد تقاريرها السكان الجدد في فهم البلاد وقوانينها بشكل أفضل.