في كلمات قليلة
توفي بشكل مفاجئ عن عمر 31 عاماً مغني الراب الفرنسي ويرونوا، الذي يُعد الفنان الأكثر مبيعاً في فرنسا خلال العامين الماضيين. وتأتي وفاته الصادمة في ذروة مسيرته المهنية وبعد أيام فقط من إصدار ألبومه الجديد "الماس الأسود".
صدمة في عالم الموسيقى الفرنسي، حيث أُعلن اليوم عن وفاة مغني الراب الشهير ويرونوا (Werenoi)، واسمه الحقيقي جيريمي بانا أوغانا، عن عمر يناهز 31 عاماً. ويأتي هذا الخبر المفجع في وقت كان فيه الفنان في ذروة نجاحه، حيث اعتُبر الفنان الأكثر مبيعاً في فرنسا على مدار العامين الماضيين.
وكان ويرونوا قد حقق صعوداً صاروخياً في عالم الراب بفضل ألبوميه "Carré" و"Pyramide"، اللذين رسخا مكانته كظاهرة موسيقية، خاصة بين فئة الشباب من 15 إلى 25 عاماً. وكان جمهوره، الذي أطلق عليه اسم "La League" (العصبة)، يتابعه بشغف في حفلاته التي كانت تملأ أكبر قاعات الحفلات في فرنسا وسويسرا، مثل "زينيث" و"أكور أرينا".
عُرف الفنان بتكتمه الشديد وحرصه على إبقاء حياته الشخصية بعيداً عن الأضواء، مفضلاً قضاء وقته في الاستوديو لتسجيل أعمال جديدة بدلاً من الظهور في المقابلات الإعلامية أو على السجاد الأحمر. تناولت أغانيه، مثل "Chemin d’or" و"Solitaire"، قصص حياته في ضاحية مونتروي الباريسية، وصعوده في عالم الفن، والتحديات التي واجهها.
كان المستقبل يبدو مشرقاً لويرونوا؛ حيث كان يعمل على فيلم وثائقي من المقرر عرضه على منصة أمريكية عالمية، كما كان يستعد لحفل ضخم في ساحة "لا ديفانس أرينا" في باريس يتسع لـ 40 ألف شخص في يناير 2026. لكن صحته تدهورت بشكل مفاجئ مؤخراً. وكان قد ظهر في مقطع فيديو قبل أيام بذراع معلقة، معتذراً عن عدم حضور حفل توزيع جوائز قائلاً إنه تعرض "لإصابة كبيرة".
وقد أعلن منتجه وصديقه المقرب بابيري ساكو، المعروف بـ "بابس"، الخبر بحزن عميق قائلاً: "ببالغ الحزن، أعلن وفاة أخي". وقد صدر ألبومه الجديد "Diamant noir" (الماس الأسود) للتو، ليترك إرثاً فنياً كبيراً برحيله المفاجئ.
