
في كلمات قليلة
يعود المغني البريطاني ستينغ إلى باريس في فبراير 2026 لتقديم مسرحيته الموسيقية "The Last Ship". يستند هذا العمل، الذي يحكي قصة أحواض بناء السفن في مسقط رأسه نيوكاسل، إلى ألبومه لعام 2013 وقد تم تطويره وتعديله منذ عرضه الأول في برودواي.
أعلن المغني البريطاني الشهير ستينغ، أحد أساطير موسيقى الروك كشخصية رئيسية في فرقة "The Police"، عن عودته إلى باريس في فبراير 2026 لتقديم مسرحيته الموسيقية التي تحمل عنوان "The Last Ship".
من المقرر أن يُعرض العمل على مسرح "لا سين ميوزيكال" عند أبواب العاصمة الفرنسية، بدءًا من 18 فبراير 2026. تستند المسرحية إلى ألبوم ستينغ الذي صدر عام 2013 ويحمل نفس الاسم، والذي يستحضر قصة أحواض بناء السفن السابقة في نيوكاسل، مسقط رأس نجم الروك في شمال شرق إنجلترا.
تم تحويل الألبوم إلى مسرحية موسيقية في عام 2014، لكن عروضها الأولى على مسارح برودواي لم تستمر سوى بضعة أشهر، حيث لم يتمكن العرض من جذب الجمهور على الرغم من مشاركة ستينغ شخصيًا على خشبة المسرح. ومنذ ذلك الحين، تم عرض المسرحية في مدن ودول أخرى مع إدخال تعديلات عليها.
وفي تصريح له، قال ستينغ: "بعض الشخصيات تظهر وتختفي، والأغاني تتغير. العرض في باريس سيكون مختلفًا عن الذي قُدم في العام الماضي أو مؤخرًا في الدنمارك. أنا أطوره باستمرار، وهذا الأمر يسحرني".
بالتوازي مع هذا المشروع، يواصل صاحب أغنية "Shape of my heart"، الحائز على 17 جائزة غرامي، جولته العالمية التي تحمل عنوان "3.0". ومن المقرر أن يقدم ستينغ حفلًا موسيقيًا على مسرح "أكور أرينا" في باريس في 9 أكتوبر 2025.