اليمين المتطرف في فرنسا: زمور وسيوتي يستهدفان ماكرون في الجنوب الشرقي

اليمين المتطرف في فرنسا: زمور وسيوتي يستهدفان ماكرون في الجنوب الشرقي

في كلمات قليلة

شهد جنوب شرق فرنسا في 31 أغسطس 2025 تجمعات سياسية متزامنة حيث استهدف إريك زمور وإريك سيوتي الرئيس إيمانويل ماكرون. دعا الزعيمان اليمينيان إلى استقالة الرئيس، مما يشير إلى تصاعد التوتر السياسي والمعارضة لسياساته في البلاد. هذه الأحداث تسلط الضوء على استراتيجية اليمين المتطرف لزيادة الضغط على الإدارة الفرنسية.


في 31 أغسطس 2025، شهد جنوب شرق فرنسا حدثين سياسيين بارزين، حيث كثف إريك زمور وإريك سيوتي من انتقاداتهما للرئيس إيمانويل ماكرون. ففي أورانج، أقام إريك زمور تجمعه الخاص، بينما جمع إريك سيوتي أنصاره في ليفنز في اليوم نفسه، وقد اتسم كلا الحدثين بتشابه الملاحظات والشعارات الموجهة ضد رئيس الجمهورية.

تحت أشعة الشمس الساطعة وفي أجواء صيفية نموذجية لجنوب فرنسا، ارتفعت الأصوات المطالبة باستقالة الرئيس ماكرون. تعكس هذه التجمعات المتوازية لسياسيين من اليمين المتطرف جهوداً منسقة لزيادة الضغط على الرئيس وإدارته. ويشير التقارب في المشاعر والبيانات الصادرة عن الزعيمين إلى توحيد الجناح اليميني للسياسة الفرنسية استعداداً للأحداث السياسية المستقبلية.

ويلاحظ المراقبون السياسيون أن تشابه الخطاب والأهداف بين زمور وسيوتي يؤكد سعيهما لتشكيل جبهة موحدة ضد سياسات ماكرون الوسطية، في محاولة لحشد الناخبين غير الراضين عن المسار الحالي للبلاد.

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.