
في كلمات قليلة
تؤكد إدارة ترامب دعمها الكامل للسياسة الإسرائيلية، مع تباينات لفظية نادرة حول قضايا مثل المجاعة في غزة. هذا التوافق يعكس تقارباً عميقاً بين البلدين في قضايا الشرق الأوسط.
يومًا بعد يوم، تُقدم إدارة ترامب أدلة واضحة على توافقها الكامل مع السياسة الإسرائيلية، دون أي فروقات أو فوارق تُذكر. يُشكل هذا التوافق سمة أساسية للسياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط، ويؤكد على الدعم الثابت.
في بعض الأحيان، قد يُبدي الرئيس الأمريكي شكلاً من أشكال الخلاف في خطاباته، كما حدث عندما وجه انتقادًا لصديقه نتنياهو بخصوص المجاعة في قطاع غزة، مؤكداً أن "الناس في غزة يتضورون جوعاً، وهذا ليس خبراً كاذباً". ومع ذلك، ورغم هذه التباينات اللفظية، تشير الوقائع والأفعال إلى دعم كلي غير محدود.
يُشير محللون إلى أن سياسات واشنطن الفعلية تحت قيادة ترامب تتوافق بشكل تام مع المصالح الاستراتيجية لإسرائيل، بغض النظر عن التصريحات الفردية. يتجلى هذا الدعم في جوانب متعددة من العلاقات الثنائية والتعامل مع الصراعات الإقليمية.