نيكولا ساركوزي يقترب من "التجمع الوطني" اليميني المتطرف: تحول ملحوظ في الموقف

نيكولا ساركوزي يقترب من "التجمع الوطني" اليميني المتطرف: تحول ملحوظ في الموقف

في كلمات قليلة

بعد شهرين من لقائه مع جوردان بارديلا، زعيم حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف، الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي لم يعد يخفي تقاربه مع هذا الحزب، مما يثير تساؤلات حول التوجهات السياسية المستقبلية.


في بداية شهر يوليو، وبعد لقاء جمعه مع زعيم حزب "التجمع الوطني" (RN) جوردان بارديلا، سارع المقربون من الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي إلى التأكيد على أنه "لا يوجد معنى سياسي" لهذا اللقاء. ولكن بعد شهرين فقط، لم يعد الرئيس السابق يخفي ارتياحه وميلَه الصريح تجاه حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف.

يعكس هذا التحول في موقف نيكولا ساركوزي، الذي يُعد شخصية بارزة في التيار اليميني التقليدي، تطوراً مهماً في المشهد السياسي الفرنسي. فبعد محاولات سابقة من قبل دائرته للابتعاد عن أي ربط محتمل مع "التجمع الوطني"، يلاحظ المراقبون الآن تغيراً في الخطاب وإبداءً صريحاً للتقارب مع القوة السياسية التي يقودها بارديلا.

من المرجح أن تكون لهذا التطور تداعيات كبيرة على الساحة السياسية الفرنسية، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات. إن دعم أو إبداء شخصية مؤثرة مثل ساركوزي للرضا عن "التجمع الوطني" يمكن أن يعزز من مكانة الحزب بين شريحة أوسع من الناخبين.

نبذة عن المؤلف

كريستينا - صحفية تكتب عن التنوع الثقافي في فرنسا. تكشف مقالاتها عن الخصائص الفريدة للمجتمع الفرنسي وتقاليده.