في كلمات قليلة
صرحت جوانا رولان، الأمينة الأولى المفوضة للحزب الاشتراكي وعمدة نانت، أن أحزاب اليسار والبيئيين في فرنسا تستعد لحكم البلاد تمهيدًا لفوز كامل في انتخابات 2027. وأكدت أن هذا التحرك سيكون بدون مشاركة حركة "فرنسا الأبية" التي تركز على حشد الاحتجاجات ضد الرئيس إيمانويل ماكرون.
أكدت جوانا رولان، الأمينة الأولى المفوضة للحزب الاشتراكي (PS) وعمدة نانت (بمنطقة لوار الأطلسية)، على عزم أحزاب اليسار والبيئيين في فرنسا على التولي دفة الحكم الآن، تمهيدًا لتحقيق انتصار كامل وشامل في انتخابات عام 2027، ولكن بدون مشاركة حركة "فرنسا الأبية" (LFI).
وأوضحت رولان أن حركة "فرنسا الأبية" تركز حاليًا على أجندة مختلفة، حيث تبذل قصارى جهدها لتشجيع التعبئة الجماهيرية في 10 و18 سبتمبر بهدف عزل الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون. هذا التباين في الأولويات والأساليب يبرز الانقسام داخل الطيف السياسي اليساري الفرنسي.
تُظهر استراتيجية رولان رغبة الأحزاب الاشتراكية والبيئية في الانخراط الفاعل في الحكم الحالي لتهيئة الظروف اللازمة لتحقيق فوز انتخابي مستقبلي في عام 2027، سواء على المستوى الرئاسي أو البرلماني. هذا يؤكد سعي هذه الأطراف لتشكيل بديل سياسي فعال بعيدًا عن نهج المواجهة المباشرة الذي تتبناه "فرنسا الأبية" ضد الرئيس ماكرون.
