ناشط فرنسي يدعو للاحتجاجات ضد الظلم ويرفض تهميش سكان الأحياء الشعبية

ناشط فرنسي يدعو للاحتجاجات ضد الظلم ويرفض تهميش سكان الأحياء الشعبية

في كلمات قليلة

الناشط الفرنسي ألمامي كانوتيه، المعروف بمعارضته للظلم، مستعد لتنظيم احتجاجات في 10 سبتمبر. ويشدد على أن سكان الأحياء الشعبية يجب أن يكونوا مشاركين فاعلين في الحراك، لا مجرد تابعين. يدعو كانوتيه إلى تغييرات حقيقية لمعالجة عدم المساواة الاجتماعية.


عبر الناشط المعروف ألمامي كانوتيه، المقيم في حي غرو بمدينة فرين الفرنسية (فال دو مارن)، وعضو لجنة "آداما" و"جمعية الأحياء"، عن استيائه العميق من الوضع الراهن. ويؤكد أن سكان الأحياء الشعبية "ليسوا مجرد أدوات عرض، أو مجرد سد للثغرات، أو أصيص للزهور".

كانوتيه، الناشط ضد الظلم وعدم المساواة، مستعد "لعرقلة كل شيء" في العاشر من سبتمبر. ومع ذلك، فهو يرفض رفضًا قاطعًا أن يقتصر دور سكان الأحياء الشعبية على "مجرد أتباع جيدين، أو جنود مطيعين" لمجرد "اتباع الحشود".

يبرز موقفه هذا سعيه نحو مشاركة مدنية نشطة وواعية، بدلاً من المشاركة السلبية في الاحتجاجات. ويدعو إلى تغييرات حقيقية ومساواة، بدلاً من محاكاة النشاط المجتمعي.

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.