
في كلمات قليلة
مدارس شتاينر-فالدورف، التي تقدم نفسها كنموذج للتربية البديلة، مرتبطة بشكل وثيق بالأنثروبوسوفيا، وهي عقيدة باطنية أسسها المفكر النمساوي رودولف شتاينر. هذا الارتباط يثير تساؤلات حول أسسها الفلسفية والتعليمية.
مدارس شتاينر-فالدورف، التي لا يعرفها الكثيرون من عامة الناس، تقدم نفسها غالباً كمؤسسات تعليمية ذات منهج بديل، على غرار طرق فرينيه أو مونتيسوري. ومع ذلك، ما هو أقل شهرة هو ارتباطها الوثيق بالأنثروبوسوفيا، وهي عقيدة باطنية أسسها المفكر الغيبي النمساوي رودولف شتاينر.
تعتبر الأنثروبوسوفيا، التي تشكل الأساس الفلسفي لتربية فالدورف، نظاماً فلسفياً وروحياً يهدف إلى الكشف عن الجوانب الروحية للإنسان والعالم. هذا الارتباط يثير تساؤلات ويضع مدارس فالدورف تحت المراقبة الدقيقة، حيث أن نموذجها التعليمي يتشابك بشكل لا ينفصم مع نظرة عالمية متجذرة في الغموض.
فهم هذا الارتباط غير الواضح يساعد في تقييم خصوصيات تعليم فالدورف ومبادئه الأساسية التي تتجاوز البرامج الأكاديمية التقليدية.