في كلمات قليلة
عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيباستيان لوكورنو رئيسًا للوزراء، بعد استقالة فرانسوا بايرو. يأتي هذا التعيين في ظل أجواء من الغضب الشعبي والتحديات السياسية المتزايدة.
باريس. 9 سبتمبر 2025، الساعة 22:30.
في خطوة مفاجئة، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعيين سيباستيان لوكورنو رئيسًا جديدًا للوزراء، وذلك بعد ساعات قليلة من استقالة رئيس الوزراء السابق فرانسوا بايرو. وجاءت استقالة بايرو بعد أن أسقطته الجمعية الوطنية في تصويت حجب الثقة الذي جرى في اليوم السابق.
ويأتي هذا التعيين في وقت تشهد فيه فرنسا غضبًا شعبيًا متزايدًا وتوترًا سياسيًا. ويرى البعض أن هذا الاختيار قد يُفسر على أنه تحدٍ للمشاعر العامة المتصاعدة. وقد ذكر قصر الإليزيه، في بيان صدر يوم الثلاثاء 9 سبتمبر، أن لوكورنو «كُلّف بالتشاور مع القوى السياسية الممثلة في البرلمان» من أجل «بناء» اتفاقات «ضرورية» لضمان استقرار الحكومة.
يتولى لوكورنو مهام منصبه في فترة حرجة تشهد فيها الساحة السياسية الفرنسية حالة من عدم الاستقرار، ما يضع على عاتقه مهمة صعبة تتمثل في توحيد القوى السياسية المتنافرة وتحقيق توافق يعزز عمل الحكومة.
