سباستيان لوكورنو يغادر وزارة الدفاع الفرنسية بعد تأمين ميزانية عسكرية قياسية

سباستيان لوكورنو يغادر وزارة الدفاع الفرنسية بعد تأمين ميزانية عسكرية قياسية

في كلمات قليلة

غادر سباستيان لوكورنو وزارة القوات المسلحة الفرنسية في 10 سبتمبر، بعد فترة وجيزة تمكن خلالها من تأمين ميزانية عسكرية ضخمة بقيمة 413 مليار يورو. هذا الإنجاز يعد حاسمًا لتعزيز قدرностей الجيش الفرنسي، خاصة في ظل ظروف اقتصادية صعبة.


باريس، 11 سبتمبر 2025 — غادر سباستيان لوكورنو، الذي يُعرف على نطاق واسع في الأوساط العسكرية والصناعية وخبراء الدفاع بأنه "رجل الـ 413 مليار يورو"، وزارة القوات المسلحة الفرنسية في 10 سبتمبر. على الرغم من وصوله إلى الوزارة في مايو 2022 دون خبرة سابقة في هذا المجال المعقد، فقد ترك لوكورنو بصمة قوية بصفته الشخص الذي نجح في تأمين ميزانية غير مسبوقة للقوات المسلحة الفرنسية، وذلك في سياق يتسم بسياسات تقشف صارمة.

يُعد هذا الإنجاز محوريًا بالنسبة للجيش الفرنسي، حيث يوفر له الموارد اللازمة للتحديث والتطوير. لقد أظهر لوكورنو قدرة فائقة على المناورة في بيئة اقتصادية صعبة، مما سمح له بالحصول على دعم مالي ضخم يعزز مكانة فرنسا كقوة دفاعية رائدة. هذا النجاح يبرز كفاءته الإدارية وقدرته على تحقيق الأهداف الطموحة حتى في ظل تحديات اقتصادية كبيرة.

رحيل لوكورنو يأتي بعد فترة حافلة بالإنجازات التي عززت القدرات الدفاعية لفرنسا، تاركًا وراءه إرثًا من التفاني في خدمة بلاده ومساهمة قيمة في مستقبل القوات المسلحة الفرنسية.

نبذة عن المؤلف

أندريه - صحفي رياضي، يغطي الرياضات الأمريكية. تتيح تقاريره عن مباريات NBA وNFL وMLB للقراء الغوص في عالم الرياضة الأمريكية المثير.