
في كلمات قليلة
تؤكد إثيوبيا التزامها بمواجهة تغير المناخ من خلال مبادرة "التراث الأخضر" لزراعة الأشجار. وتستضيف العاصمة أديس أبابا القمة الأفريقية الثانية للمناخ، حيث تسعى الدول الأفريقية إلى صياغة موقف موحد قبل قمة COP30 العالمية المرتقبة.
في جميع أنحاء أديس أبابا، تنتشر الأشجار، التي غالبًا ما تُزرع حديثًا، في كل مكان. تسعى إثيوبيا، من خلال هذا الرمز، إلى إظهار التزامها بمكافحة تغير المناخ. هذا يعكس مبادرة "التراث الأخضر" التي تنتهجها الحكومة الإثيوبية منذ عام 2019، والتي تترجم إلى زراعة مليارات الأشجار في جميع أنحاء البلاد.
تُبرر هذه المبادرة الطموحة، التي تهدف إلى حماية البيئة ومكافحة الاحتباس الحراري، جزئيًا استضافة القمة الأفريقية الثانية للمناخ (ACS2) في العاصمة الإثيوبية. يوفر هذا الحدث منصة للدول الأفريقية لمناقشة وتشكيل مواقف موحدة بشأن قضايا المناخ الرئيسية قبل مؤتمر الأطراف الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP30) القادم.