
في كلمات قليلة
أُطلق سراح أكيهيرو غايفسكي-هانادا من السجون البيلاروسية بعد خمس سنوات من الاحتجاز. في البداية، اعتقد أنه مجرد نقل، ولم يدرك حريته إلا عند تسليمه لدبلوماسيين أجانب. كان يعتقد أن أمامه عشر سنوات أخرى في السجن قبل الإفراج عنه.
شهد يوم 21 يونيو لحظات درامية لإطلاق سراح أكيهيرو غايفسكي-هانادا من السجون البيلاروسية، بعد أن أمضى خمس سنوات خلف القضبان. الرجل الذي اعتقد في البداية أنه مجرد نقل إلى مكان آخر، اكتشف لاحقًا أنه قد نال حريته التي طال انتظارها.
في ذلك اليوم، طُلب من غايفسكي-هانادا تجهيز أغراضه، ثم اقتيد معصوب العينين إلى مينسك، حيث التقى بسجناء آخرين. لم يدرك حقيقة الإفراج عنه إلا عندما سُلّم إلى أيدي دبلوماسيين أجانب. بعد خمس سنوات قضاها في السجون البيلاروسية، كان أخيرًا حرًا.
يقول أكيهيرو بهدوء، مستذكرًا تلك اللحظات: «كان الأمر غريبًا حقًا. ففي الليلة السابقة، كنت أعتقد أن أمامي عشر سنوات أخرى في السجن». تسلط قصته الضوء على دور الدبلوماسية الدولية في قضايا المعتقلين وظروف السجون في بيلاروسيا.