
في كلمات قليلة
في فضيحة هزت القطاع التعليمي بفرنسا، تم تعيين مستشار تربوي أدين سابقًا بحيازة ملفات إباحية للأطفال، لتدريب معلمي المرحلة الابتدائية على برنامج التربية الجنسية في منطقة لوزير. هذا التعيين أثار غضبًا واسعًا ومخاوف جدية بشأن سلامة الأطفال.
شهدت فرنسا فضيحة مدوية في قطاع التعليم، حيث تم تعيين مستشار تربوي سابق إدانته بتهمة حيازة ملفات إباحية للأطفال، في منصب حساس يتعلق بتدريب معلمي المرحلة الابتدائية على برنامج التربية الجنسية. هذا البرنامج، الذي طال انتظاره، بدأ تطبيقه في سبتمبر بهدف تعليم المعلمين حول "الحياة العاطفية والعلاقات".
وفقًا للمعلومات، قامت وزارة التربية الوطنية الفرنسية في منطقة لوزير بتعيين هذا المستشار التربوي، رغم سجله الإجرامي السابق المتعلق بجرائم استغلال الأطفال جنسيًا. هذا القرار أثار موجة غضب واسعة واستياءً عميقًا بين الأوساط التعليمية والأهالي ومنظمات حماية الطفل.
يعتبر هذا التعيين مثيرًا للقلق الشديد بشأن سلامة الأطفال في المدارس والثقة في المؤسسات التعليمية. خبراء التربية والمجتمع المدني يدعون إلى مراجعة فورية لعمليات التعيين في المناصب الحساسة المتعلقة بالأطفال، مؤكدين على ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة لضمان حماية الأطفال من أي مخاطر محتملة.