
في كلمات قليلة
صرح المتحدث باسم حزب التجمع الوطني الفرنسي، جوليان أودول، بأن حركة «نوقف كل شيء» «غير ممثلة» ويتم استغلالها من قبل اليسار. ويهدف إلى تسليط الضوء على الانقسام بين سكان المدن والريف في فرنسا.
في خضم الاحتجاجات المستمرة في فرنسا، التي نظمتها حركة «نوقف كل شيء»، وجه المتحدث باسم حزب «التجمع الوطني» (RN) اليميني المتطرف، جوليان أودول، انتقادات للحركة. ففي مقابلة أجريت في يوم التعبئة، وصف أودول هذه المظاهرات بأنها «غير ممثلة» وأعرب عن أسفه لأن الحركة، في رأيه، «تم الاستيلاء عليها» من قبل القوى اليسارية.
تعكس تصريحات أودول استراتيجية الحزب الكلاسيكية الهادفة إلى تشويه سمعة المعارضين ومحاولة تقسيم الرأي العام. ويلاحظ المحللون أن «التجمع الوطني» يسعى لاستغلال مثل هذه الأحداث لتضخيم خطاب الانقسام بين سكان المدن والريف، وكذلك لحشد ناخبيه.
جاءت تعليقات المتحدث باسم «التجمع الوطني» في وقت تشهد فيه فرنسا موجة جديدة من الاضطرابات الاجتماعية المتعلقة بمطالب المواطنين المختلفة. ويهدف موقف «التجمع الوطني» إلى تقليل أهمية الاحتجاجات وتحويل الانتباه إلى الجوانب السياسية.