
في كلمات قليلة
شهدت مدينة بوري الفرنسية تجدد الاحتجاجات ضد مشروع دفن النفايات النووية. تحولت مظاهرة في 20 سبتمبر 2025 إلى مواجهات مباشرة مع قوات الدرك، حيث ردد النشطاء شعارات قوية مناهضة للشرطة.
بوري، موز. – في مدينة بوري الفرنسية، الموقع المقترح لتخزين النفايات النووية، تتواصل الاحتجاجات واسعة النطاق. في 20 سبتمبر 2025، تصاعدت مظاهرة ضد مشروع Cigeo مرة أخرى إلى مواجهة مباشرة مع قوات إنفاذ القانون.
خرج مئات النشطاء إلى الشوارع، معبرين عن غضبهم ورفضهم لخطط السلطات. بلغ التوتر ذروته عندما بدأ المتظاهرون يهتفون بشعارات ضد قوات الدرك التي وصلت لاحتواء الحشد. انطلق أحد المتظاهرين، حاملاً مظلة صفراء، بجرأة نحو صفوف القوات الخاصة، صارخًا: "بدلاً من إطلاق النار علينا، اذهبوا لرؤية أطباء نفسيين!" تلا هذه الدعوة الحشد بأكمله، مضيفين صدى قويًا موحدًا: "ACAB!" - وهو اختصار لـ "All Cops Are Bastards" ("كل رجال الشرطة أوغاد")، معبرين عن استيائهم الشديد من تصرفات الشرطة.
ويبرز هذا الحادث التوترات المستمرة حول قضية النفايات النووية في بوري، حيث يعارض السكان المحليون والنشطاء البيئيون منذ سنوات بناء مرفق التخزين العميق. وتعد هذه المواجهات جزءًا من نضال طويل الأمد من أجل السلامة البيئية وحقوق المواطنين في المشاركة في اتخاذ القرارات المتعلقة بمثل هذه المشاريع الحساسة.