
في كلمات قليلة
استقال هوبير شميت، مساعد رئيس أساقفة ستراسبورغ، بعد اتهامات بالعنف الجنسي تعود لعام 1993. جاءت هذه الاستقالة بعد أسبوعين من الاحتجاجات العامة، وقد قوبلت بارتياح من قبل الضحايا.
قدم مسؤول رفيع في أبرشية ستراسبورغ، وهو مقرب من رئيس الأساقفة، استقالته إثر اتهامات بالعنف الجنسي، ما جلب شعوراً بالارتياح للضحايا. جاءت هذه الخطوة بعد أسبوعين من التعبئة العامة والضغط على السلطات الكنسية. القس هوبير شميت، الذي كان يشغل منصب النائب العام لأبرشية ستراسبورغ، اتُهم بالاعتداء على إيمانويل سيس، وهو طفل كورال سابق، في منزل الرعية عام 1993.
عبر إيمانويل سيس، أحد المتهمين، عن "ارتياحه" لاستقالة شميت، مشيراً إلى أنه "من المطمئن رؤية أن هناك حدوداً للبشاعة". تمثل استقالة شميت لحظة مهمة في الكفاح المستمر لمحاسبة مرتكبي العنف الجنسي داخل الأوساط الكنسية، وتؤكد على الضغوط المتزايدة على المؤسسات الدينية لضمان الشفافية والعدالة.