
في كلمات قليلة
تستعد فرنسا لإعلان رسمي عن اعترافها بدولة فلسطين، في خطوة دبلوماسية تاريخية طال انتظارها. من المتوقع أن يصدر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الإعلان في 22 سبتمبر. يمثل هذا الاعتراف تتويجًا لعقود من النضال من أجل القضية الفلسطينية وقد يؤثر على المواقف الدولية.
في خطوة دبلوماسية مرتقبة، تستعد فرنسا للإعلان الرسمي عن اعترافها بدولة فلسطين. من المتوقع أن يصدر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الإعلان في 22 سبتمبر بمدينة نيويورك، وهو ما يمثل تحولًا كبيرًا وحدثًا بالغ الأهمية للمدافعين عن القضية الفلسطينية.
بالنسبة للناشطين مثل آن تويلون، رئيسة جمعية التضامن الفرنسية الفلسطينية (AFPS)، يمثل هذا الاعتراف تتويجًا لعقود من النضال المستمر. تقول تويلون: "على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، قمنا بحملات لا تُحصى، وزعنا المنشورات، وحملنا حقائب مليئة بالبطاقات البريدية إلى قصر الإليزيه، ونظمنا الالتماسات". وتؤكد أن قرار فرنسا هذا "ذو أهمية بالغة" لكل من ناضل من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية لسنوات طويلة.
وسيكون إعلان ماكرون المرتقب بمثابة رسالة قوية على الساحة الدولية وقد يؤثر على مواقف دول أخرى بشأن الاعتراف بفلسطين، مما يعزز الجهود الدبلوماسية لحل الصراع.