
في كلمات قليلة
شهدت مدينة سان دوني الفرنسية رفع علم فلسطين على مبنى بلديتها بحضور السكرتير الأول للحزب الاشتراكي، في خطوة رمزية لدعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية. يأتي هذا العمل ضمن مبادرات بلديات فرنسية للتعبير عن موقفها السياسي.
في صباح يوم الاثنين الموافق 22 سبتمبر، صدحت هتافات التأييد في ساحة فندق المدينة بسان دوني (سين-سان-دونيه) الفرنسية. صرخت إحدى المقيمات بحماس: "أحسنت! أنا فخورة باليسار!"، قاطعة حديث أوليفييه فور، السكرتير الأول للحزب الاشتراكي الفرنسي، الذي ابتسم أمام حشد من الصحفيين.
فوق السكرتير الأول للحزب الاشتراكي والمسؤولين المحليين الذين كانوا يرتدون أوشحتهم، كان يرفرف علم فلسطين عاليًا على مبنى البلدية، بين العلم الفرنسي والعلم الأوروبي، وهو ما يمثل السبب وراء هذا الرضا والتأييد.
تأتي هذه الخطوة في إطار مبادرات من بلديات فرنسية متعددة لرفع العلم الفلسطيني، كإشارة سياسية قوية تدعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مما يثير جدلاً واسعاً واستياء في الأوساط الحكومية.