
في كلمات قليلة
اقترح الأمين العام الجديد للتعليم الكاثوليكي في فرنسا، غيوم بريفو، السماح للمعلمين بالصلاة مع طلابهم داخل الفصول الدراسية. يثير هذا المقترح جدلاً، خاصةً وأن العديد من هؤلاء المعلمين يتلقون رواتبهم بالكامل من الدولة، مما يفتح نقاشاً حول العلمانية ودور الدين في التعليم.
بينما كان يُعتقد أن التعليم الكاثوليكي في فرنسا لا يزال يستوعب تداعيات تحديات حديثة، أعلن أمينه العام الجديد، غيوم بريفو، عن مبادرة جريئة. فخلال مؤتمر صحفي عقده في 23 سبتمبر 2025، صرح بريفو بأنه يجب أن يكون بمقدور المعلمين الصلاة مع طلابهم في الفصول الدراسية.
يشمل هذا الاقتراح حتى المعلمين الذين تُدفع رواتبهم بالكامل من قبل الدولة، وهو أمر شائع في المدارس الخاصة المتعاقدة مع الحكومة.
ولتعزيز موقفه، استخدم بريفو تشبيهاً قائلاً: "لن تذهب إلى مطعم صيني لتطلب البيتزا". يعكس هذا التعبير قناعته بأن المؤسسات التعليمية الكاثوليكية يجب أن تضطلع بمهامها الدينية بشكل كامل وألا تخجل من هويتها، حتى مع مشاركة الدولة في التمويل. من المتوقع أن تثير هذه المبادرة نقاشات واسعة حول مكانة الدين في التعليم ومبادئ العلمانية في المجتمع الفرنسي.