
في كلمات قليلة
توفي رجل الأعمال زياد تاك الدين، الشخصية الرئيسية في «القضية الليبية» المتعلقة بتمويل حملة نيكولا سаркози, في بيروت عن عمر 75 عامًا. وفاته قبل يومين من النطق بالحكم قد تؤثر بشكل كبير على هذا التحقيق السياسي البارز.
توفي رجل الأعمال الفرنسي من أصل لبناني، زياد تاك الدين، عن عمر يناهز 75 عامًا في مستشفى ببيروت، لبنان، يوم الثلاثاء الموافق 23 سبتمبر. جاءت وفاته قبل يومين فقط من النطق بالحكم في «القضية الليبية» رفيعة المستوى، والتي أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية.
لطالما ارتبط اسم تاك الدين بإحدى أكثر التحقيقات السياسية إثارة للجدل في فرنسا، المتعلقة بتمويل مزعوم لحملة نيكولا ساركوزي الانتخابية من قبل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي. وكانت «اعترافاته وتهديداته ونوبات غضبه» قد أرقت ليالي الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي وشخصيات بارزة أخرى معنية بالقضية.
إن وفاة تاك الدين، الذي كان يُعد شخصية محورية ومصدر معلومات رئيسي في هذه القضية المعقدة، قد تحمل تداعيات كبيرة على مسار التحقيق المستقبلي وكيفية استقبال قرار المحكمة المنتظر.