في كلمات قليلة
تفيد الأنباء أن الأرجنتين، تحت قيادة الرئيس خافيير ميلي الذي وصل إلى السلطة في ديسمبر 2023 ببرنامج تقشفي وتفكيك لدولة الرفاهية، أصبحت الآن تطلب المساعدة من الولايات المتحدة. هذا يثير تساؤلات حول نجاح إصلاحاته الجذرية.
لم يمض وقت طويل حتى أصبحت الأرجنتين، تحت قيادة الرئيس خافيير ميلي، نموذجاً لليمين المتطرف وجزء كبير من حركات اليمين في العالم الغربي. وقد نجح ميلي، الذي وصل إلى السلطة في ديسمبر 2023 بصفته ليبرالياً متطرفاً، في تطبيق أجندة طالما حلمت بها هذه الحركات: تقشف أعمى على الإنفاق العام وتدمير دولة الرفاهية الاجتماعية.
ومع ذلك، وعلى الرغم من الوعود الأولية والإصلاحات الجذرية، تشير الأوضاع الراهنة إلى أن الأرجنتين وجدت نفسها مضطرة لطلب المساعدة المالية من الولايات المتحدة. يثير هذا التحول تساؤلات حول فعالية المسار الاقتصادي المتبع وعواقبه طويلة الأمد على الاقتصاد الوطني ورفاهية المواطنين.
