
في كلمات قليلة
أدانت محكمة باريس الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي ومقربيه بـ"حقائق بالغة الخطورة"، كاشفة عن ممارسات حكومية غير مقبولة. وتبرز هذه القضية أهمية مكافحة الفساد بين كبار المسؤولين وتأكيد سيادة العدالة في فرنسا.
في 25 سبتمبر 2025، أصدرت محكمة باريس حكمها بإدانة الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي ومساعديه المقربين، بمن فيهم كلود غيان وبريس أورتفو. كما شملت الإدانات ألكسندر دجوهري، وهيب ناصر، خالد بوغشان، وبشير صالح. كشفت المحكمة عن "حقائق بالغة الخطورة"، مُسلطة الضوء على ممارسات غير مقبولة ضمن دولة القانون، والتي كادت أن تبقى مدفونة في زوايا الجمهورية المظلمة.
يسلط هذا الحكم الرنان الضوء على فساد الدولة ويؤكد ضرورة مكافحة الجرائم بين كبار المسؤولين. الأحكام الصادرة في هذه القضية تؤكد خطورة الاتهامات وعزيمة العدالة في التصدي للانتهاكات التي تمس أسس المجتمع الديمقراطي. تعتبر قضية ساركوزي علامة فارقة في تاريخ القضاء الفرنسي، مظهرة أن لا أحد فوق القانون.