
في كلمات قليلة
ألقى الرئيس السوري أحمد الشرع خطاباً في الجمعية العامة للأمم المتحدة في 24 سبتمبر 2025. يعد هذا الظهور حدثاً بارزاً، خاصة بالنظر إلى ماضيه وعلاقته السابقة بتنظيم القاعدة ووجوده تحت العقوبات. يثير هذا تطورات هامة حول مستقبل سوريا والسياسة العالمية.
في خطوة غير متوقعة، ألقى الرئيس السوري أحمد الشرع، المعروف أيضاً باسم أبو محمد الجولاني، خطاباً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الأربعاء الموافق 24 سبتمبر 2025. يعتبر هذا الظهور سابقة تاريخية لم تكن سهلة التحقق.
حتى وقت قريب، كان اسم أبو محمد الجولاني لا يزال مدرجاً ضمن قوائم الأفراد الخاضعين لعقوبات الأمم المتحدة. كما وعدت وزارة الخارجية الأمريكية بمكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لمن يقدم معلومات تؤدي إلى تحديد مكانه حتى ديسمبر 2024. وقد أسس الشرع الفرع السوري لتنظيم القاعدة قبل أن يعلن انفصاله عن المجموعة في عام 2016.
يثير هذا الحضور في المحفل الدولي الأبرز تساؤلات حول التغيرات في المشهد السياسي العالمي ومستقبل سوريا، ويعكس تحولاً مهماً في الديناميكيات الدولية.