شين باريش، خبير الاستخبارات الكندي و"معلم وول ستريت": القاعدة الأولى لاتخاذ القرارات.. "لا تقل نعم أبدًا عبر الهاتف"

شين باريش، خبير الاستخبارات الكندي و"معلم وول ستريت": القاعدة الأولى لاتخاذ القرارات.. "لا تقل نعم أبدًا عبر الهاتف"

في كلمات قليلة

شين باريش، العميل السابق في الاستخبارات الكندية والمؤلف الشهير، والمعروف باسم «معلم وول ستريت»، يكشف عن قواعده لاتخاذ القرارات الصائبة. تجربته خلال أحداث 11 سبتمبر قادته إلى 15 عامًا من البحث، حيث استمد خبرته من قادة الاستخبارات وعمالقة الأعمال مثل دانيال كانيمان وتشارلي مونغر.


لطالما كان اتخاذ القرارات الصائبة في خضم الأزمات والضغوط فنًا بحد ذاته. هذا ما يدرّسه شين باريش، العميل السابق في الاستخبارات الكندية والمؤلف الأكثر مبيعًا لكتاب «التفكير بوضوح». وبفضل خبرته العميقة في التحليل الاستراتيجي، لُقّب باريش بـ «معلم وول ستريت» (Wall Street guru).

في مقابلة حديثة، أكد باريش أن القدرة على الاختيار الحكيم تتطلب أولاً أن يكون المرء في حالة ذهنية تسمح له بذلك. وتعود نقطة انطلاق بحثه الذي استمر 15 عامًا إلى تجربته الشخصية خلال هجمات 11 سبتمبر 2001 المأساوية.

كان باريش حينها يعمل في هيئة أمن الاتصالات الكندية، وهي وكالة الاستخبارات المسؤولة عن الأمن السيبراني. ووجد نفسه فجأة مكلفًا بمسؤوليات كبرى تتطلب اتخاذ قرارات مصيرية دون أي استعداد مسبق. يعلّق باريش على ذلك قائلاً: «في الجامعة، لا يعلمنا أحد كيف نتخذ القرارات».

هذا الواقع دفع شين باريش، الحاصل على شهادة في علوم الحاسوب، إلى تكريس سنوات طويلة للبحث. خلال هذه الفترة، قام بمراقبة كبار القادة في وكالة الاستخبارات الكندية والتقى بمن يسميهم «عمالقة الأعمال»، ومنهم الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد دانيال كانيمان، ورجل الأعمال الأسطوري تشارلي مونغر، الشريك الرئيسي لوارن بافيت.

بالإضافة إلى ذلك، تعمق باريش في دراسة أعمال علم النفس والاقتصاد السلوكي. ويتمثل جوهر منهجه في ضرورة التباطؤ والتفكير الواعي قبل الالتزام بأي شيء. ومن هنا تأتي نصيحته المحورية التي يشدد عليها: «ابدأ بعدم قول نعم أبدًا عبر الهاتف».

نبذة عن المؤلف

ناتاليا - صحفية اجتماعية، تغطي قضايا الهجرة والتكيف في فرنسا. تساعد تقاريرها السكان الجدد في فهم البلاد وقوانينها بشكل أفضل.