"أشعر بالارتياح": إحدى قريبات العائلة المالكة البريطانية تكشف عن إصابتها بالتوحد

"أشعر بالارتياح": إحدى قريبات العائلة المالكة البريطانية تكشف عن إصابتها بالتوحد

في كلمات قليلة

كشفت فلورا فيستربيرغ، قريبة الملكة إليزابيث الثانية، عن تشخيص إصابتها بالتوحد في سن الثلاثين، معربة عن ارتياحها لامتلاك إطار لفهم تحدياتها. تهدف فيستربيرغ من خلال قصتها إلى زيادة الوعي حول تأخر تشخيص التوحد لدى النساء.


في خطوة نادرة ومفاجئة، كشفت فلورا فيستربيرغ، إحدى قريبات العائلة المالكة البريطانية الأقل شهرة، عن تشخيص إصابتها باضطراب طيف التوحد في سن الثلاثين. وجاء هذا الكشف في مقال شخصي كتبته لمجلة "فوغ" البريطانية، حيث عبرت عن شعورها بالارتياح الكبير بعد الحصول على التشخيص.

فلورا فيستربيرغ، وهي مؤرخة فنية ومقدمة برامج تلفزيونية، وتُعد من أقرب وأصغر قريبات الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، اختارت أن تكسر قاعدة العائلة المالكة غير المكتوبة "لا تشتكِ أبداً، ولا تشرح أبداً" (Never complain, never explain). وأوضحت كيف أن تشخيص التوحد قد غيّر حياتها نحو الأفضل.

وقالت فيستربيرغ في مقالها: "تم تشخيص إصابتي بالتوحد في وقت سابق من هذا العام. لقد كنت أصارع بهدوء تحديات تنوعي العصبي منذ الطفولة، ولكني الآن قادرة أيضاً على رؤية نقاط القوة فيه. ومثل العديد من النساء، لم أشعر بالضرورة لإجراء تقييم سريري إلا مؤخراً".

وأشارت الشابة البالغة من العمر 30 عاماً إلى أن التشخيص جاء بعد "الحاجة إلى الوضوح". وأضافت: "بعد التشخيص، أشعر أنني أقوى لوجود إطار لفهم تجاربي وحساسياتي. هذا يجلب شعوراً بالارتياح وكذلك بالتحقق. أعلم أن هذا لن يساعدني فقط على أن أكون أكثر لطفاً مع نفسي، ولكنه سيساعد مجتمعي أيضاً على دعمي بفعالية".

من خلال مشاركة قصتها، تهدف قريبة الملكة إليزابيث الثانية إلى زيادة الوعي حول التوحد، خاصة وأن ما يقرب من 80% من النساء المصابات بالتوحد لا يتم تشخيصهن حتى سن 18 عاماً، ما يعني أن عدداً كبيراً منهن يخفين حالتهن عن الأنظار.

وختمت فلورا فيستربيرغ رسالتها بالتأكيد على أن "التوحد يأتي في أشكال عديدة ومختلفة ويمكن أن يصيب أي شخص، بغض النظر عن خلفيته أو مسيرته المهنية"، مشددة على أنها امرأة عادية رغم وضعها شبه الملكي.

نبذة عن المؤلف

ماريا - صحفية في قسم الثقافة، تغطي الأحداث في عالم الفن والترفيه في فرنسا. تجد مقالاتها عن هوليوود، برودواي، والمشهد الموسيقي الأمريكي صدى لدى القراء.