اكتشاف علمي مذهل: تحديد هوية الأفراد عبر "توقيع التنفس" بدقة 96.8%

اكتشاف علمي مذهل: تحديد هوية الأفراد عبر "توقيع التنفس" بدقة 96.8%

في كلمات قليلة

أظهرت دراسة أجريت على 100 مشارك أن الباحثين يمكنهم تحديد هوية الفرد بدقة 96.8% بالاعتماد فقط على طريقة تنفسه، مما يمهد الطريق لتقنية "التوقيع التنفسي" كشكل جديد من القياسات الحيوية ومؤشر لحالة الصحة.


في خطوة قد تعيد تعريف مستقبل القياسات الحيوية والأمن الرقمي، كشف باحثون عن إمكانية تحديد هوية أي شخص بالاعتماد فقط على نمط تنفسه الفريد، محققين دقة مذهلة بلغت 96.8%.

أظهرت دراسة حديثة، شملت 100 مشارك، أن لكل فرد "توقيعاً تنفسياً" خاصاً به، وهو ما يطلق عليه العلماء "الشخصية التنفسية". هذا التوقيع هو مجموعة من المؤشرات الخفية التي تتجاوز مجرد المظهر الخارجي أو نبرة الصوت، مثل طريقة المشي أو طول الخطوات.

قد تبدو فكرة أن مجرد زفير بسيط يمكن أن يفتح هاتفاً ذكياً أو يوفر وسيلة جديدة لتحديد الهوية أمراً غريباً. لكن مفهوم أن أنفاسنا تحمل أدلة خفية حول عملية الأيض (التمثيل الغذائي) لدينا وحتى حالتنا العاطفية ليس جديداً؛ فقد بدأت دراسات في الثمانينيات من القرن الماضي تشير إلى ذلك.

ولكن للمرة الأولى، تمكن باحثون إسرائيليون من تحقيق نتائج قاطعة بهذا المستوى من الدقة. هذا الإنجاز يفتح الباب أمام شكل جديد من أشكال القياسات الحيوية التي يمكن أن تكون أكثر أماناً وأقل عرضة للتزوير من الطرق التقليدية.

لا يقتصر تطبيق هذا الاكتشاف على مجالات الأمن والتكنولوجيا فحسب، بل يمتد ليشمل قطاع الصحة. يمكن أن يصبح "توقيع التنفس" مؤشراً حيوياً غير جراحي لحالة صحة الفرد، مما يتيح مراقبة التغيرات الأيضية والصحية بدقة عالية وفي الوقت الفعلي.

نبذة عن المؤلف

ماريا - صحفية في قسم الثقافة، تغطي الأحداث في عالم الفن والترفيه في فرنسا. تجد مقالاتها عن هوليوود، برودواي، والمشهد الموسيقي الأمريكي صدى لدى القراء.