
في كلمات قليلة
لم تظهر سيلين ديون على مسرح يوروفيجن 2025 في بازل، مما أدى إلى خيبة أمل واسعة بين المشاهدين الذين كانوا ينتظرون عودتها بعد 37 عامًا من فوزها. كانت الشائعات قد انتشرت بفضل تصريحات غامضة من المنظمين ومنشور محذوف لصديق مقرب لها.
على الرغم من الشائعات القوية التي سبقت انطلاق مسابقة الأغنية الأوروبية «يوروفيجن 2025»، لم تظهر النجمة العالمية سيلين ديون على مسرح «هال سان جاك» في بازل بسويسرا، مما أثار خيبة أمل واسعة بين الجمهور.
كانت التوقعات مرتفعة للغاية بشأن عودة النجمة الكندية، التي فازت بالمسابقة عام 1988 بأغنيتها «Ne partez pas sans moi»، لتضيء نسخة هذا العام من «يوروفيجن» بعد غياب دام 37 عامًا.
تغذت هذه الشائعات من مصدرين رئيسيين. أولاً، التصريحات الغامضة لموريتز ستادلر، المنتج التنفيذي المشارك للحدث، الذي رفض تأكيد أو نفي حضورها، مشيرًا إلى أن «سويسرا مرتبطة جدًا بسيلين ديون، وكذلك يوروفيجن. نريد الحفاظ على التشويق حتى النهاية».
ثانيًا، نشر بيبي مونوز، الراقص وصديق سيلين ديون المقرب، صورة على وسائل التواصل الاجتماعي قبل بدء العرض مباشرة، مرفقة بتعليق «هيا بنا» (Let’s go). عزز هذا المنشور اعتقاد المشاهدين بأنها ستظهر، لكنه سُحب لاحقًا، مما زاد من حيرة الجمهور.
ومع مرور الوقت وعدم سماع صوت النجمة الكبيرة، غمر الإحباط قلوب الملايين من المشاهدين الذين كانوا ينتظرونها طوال الأمسية. وسرعان ما عبر مستخدمو الإنترنت عن خيبة أملهم بأسلوب فكاهي على منصة X (تويتر سابقًا).
ومن بين التعليقات الساخرة التي انتشرت: «سيلين ديون تستعد للذهاب إلى السرير بعد أن أبقت أوروبا مستيقظة طوال الليل». لقد كان حلماً جميلاً وكبيراً، لكنه لم يتحقق، لتنتهي الأمسية بغياب النجمة التي كانت محور التكهنات.