فضيحة "الذكورية" تهز قناة Canal+: فصل وإيقاف موظفين بسبب سلوكيات مسيئة وتحرش في قسم الرغبي

فضيحة "الذكورية" تهز قناة Canal+: فصل وإيقاف موظفين بسبب سلوكيات مسيئة وتحرش في قسم الرغبي

في كلمات قليلة

أدت نتائج تحقيق داخلي في Canal+ إلى الكشف عن "بيئة عمل ذكورية" وسلوكيات مسيئة في قسم الرغبي، مما أسفر عن فصل معلق وإيقاف خمسة موظفين آخرين عن العمل. وأكد رئيس المجموعة سياسة "التسامح المطلق" تجاه التحرش.


تتجه الأنظار مجدداً نحو هيئة التحرير الرياضية في مجموعة "كانال بلس" (Canal+) الفرنسية، حيث كشف تحقيق داخلي عن نتائج صادمة تتعلق بـ"بيئة ذكورية" وسلوكيات مسيئة وتحرش جنسي داخل قسم الرغبي.

جاء هذا التحقيق في أعقاب فصل معلق رغبي في ديسمبر الماضي بسبب تصريحات وسلوكيات "جنسية غير لائقة" تجاه موظفتين. وقد أدت نتائج التحقيق إلى إيقاف خمسة موظفين آخرين عن العمل بشكل احترازي.

ووفقاً للتفاصيل التي تم الكشف عنها، تم جمع 34 شهادة، أشار ربعها تقريباً إلى وجود "سلوك ذكوري" مهيمن داخل القسم. وقدمت أربع نساء شكاوى رسمية إلى إدارة المجموعة الإعلامية.

وتضمنت الشهادات تفاصيل صادمة، بما في ذلك رسائل ومقترحات غير لائقة. فقد ذكرت إحدى الموظفات أن المعلق المفصول عرض عليها مواد مخدرة، بالإضافة إلى عبارات تحرش صريحة. كما نُقل عن أحد الصحفيين قوله لإحدى المشتكيات عبارة مسيئة ومهينة للغاية.

وفي المجمل، تم إيقاف خمسة صحفيين، ثلاثة منهم بعقود محددة المدة واثنان بعقود دائمة، عن العمل كإجراء احترازي. وفي أعقاب الكشف عن النتائج، أكد ماكسيم سعدة، رئيس مجموعة Canal+، للموظفين سياسة "التسامح المطلق" التي تتبناها الشركة تجاه مثل هذه التصرفات. وتأتي هذه التطورات في سياق الجهود المستمرة لمكافحة التحرش في الإعلام الرياضي الفرنسي، والتي تعززت منذ بث فيلم وثائقي في عام 2021 كشف عن وقائع تحرش واعتداءات جنسية في هذا المجال.

نبذة عن المؤلف

سيرجي - محلل اقتصادي، يحلل الأسواق المالية في فرنسا والاتجاهات الاقتصادية العالمية. تساعد مقالاته القراء على فهم العمليات الاقتصادية المعقدة.