في كلمات قليلة
خلال محاكمة الاستئناف في نيم، أصر المتهم حسام الدين د. على إنكار أن جيزيل بيليكو هي ضحية الاغتصاب، مما دفعها لمواجهته مباشرة في قاعة المحكمة.
شهدت محكمة الاستئناف في نيم (غارد) مواجهة درامية في قضية الاغتصاب الشهيرة. المتهم، حسام الدين د.، الذي يُحاكم في الاستئناف بتهمة الاغتصاب المشدد، ذهب إلى أبعد مما ذهب إليه في المحاكمة الأولى أمام المحكمة الجنائية في أفينيون.
لقد تجرأ المتهم على القول مرتين، بل ثلاث مرات، إن جيزيل بيليكو لم تكن ضحية اغتصاب. هذا الإنكار الصارخ أثار رد فعل قويًا في قاعة المحكمة.
في مواجهة المحكمة، قالت جيزيل بيليكو: "أنا الضحية!"، لتضع بذلك المتهم في مكانه وترفض محاولاته المستمرة لتبرئة نفسه وإنكار الجريمة.
تُسلط هذه المواجهة الضوء على الصعوبات العاطفية والقانونية التي تواجهها الضحايا في مثل هذه القضايا الحساسة.