في كلمات قليلة
أعرب الحزب الاشتراكي الفرنسي عن غضبه الشديد بعد فشل المشاورات مع رئيس الجمهورية في قصر الإليزيه، حيث تم تجاهل مطالبهم، مما أدى إلى تفاقم الأزمة السياسية ووضع مستقبل الوزير سيباستيان لوكورنو على المحك.
يسود الغضب المزدوج صفوف الاشتراكيين الفرنسيين صباح هذا اليوم، السبت 11 أكتوبر. ففي اليوم السابق، وبعد سلسلة من المشاورات "العبثية" التي استمرت طوال فترة ما بعد الظهر في قصر الإليزيه، خرج مبعوثا الحزب، أوليفييه فور وبوريس فالو، بشعور مرير بأن رئيس الجمهورية لم يستمع إليهما مرة أخرى.
هذا الإحباط جعل الاشتراكيين يدركون بأثر رجعي مدى سذاجة مطالبهم المتكررة بالمشاركة في الحكم تجاه الرئيس. لقد أدت المفاوضات، التي كان من المفترض أن تفتح باب الحوار السياسي، إلى تعميق الشعور بالتهميش والإهمال من قبل السلطة العليا.
الآن، ومع وصول الحوار إلى طريق مسدود، فإن الخطوات التالية التي سيتخذها الحزب الاشتراكي سيكون لها تأثير مباشر على مصير الوزير سيباستيان لوكورنو. ويشير المحللون إلى أن مستقبله السياسي أصبح بين أيدي الاشتراكيين، الذين يملكون خيار "الإبقاء عليه" أو المضي قدماً في إجراءات الرقابة (حجب الثقة).