حكومة ليكورنو الثانية: وجوه جديدة وعودة لمؤيدي ماكرون رغم وعود «التغيير الجذري»

في كلمات قليلة

تم الإعلان عن التشكيلة الثانية للحكومة الفرنسية برئاسة سيباستيان ليكورنو في 12 أكتوبر، بعد فشل التشكيلة الأولى التي لم تستمر سوى 14 ساعة. ويلاحظ أن التشكيل الجديد يضم تمثيلاً مفرطاً لمؤيدي الرئيس إيمانويل ماكرون، رغم الوعود بالتجديد.


بعد أسبوع واحد فقط من الإعلان عن تشكيلة حكومية لم تستمر سوى أربع عشرة ساعة، كُشف النقاب مساء الأحد 12 أكتوبر عن التشكيلة الثانية للفريق الوزاري برئاسة سيباستيان ليكورنو.

على الرغم من الوعود التي أطلقت حول إحداث «قطيعة» و«تجديد» في المشهد السياسي، يلاحظ المحللون أن مؤيدي الرئيس إيمانويل ماكرون لا يزالون ممثلين بشكل مفرط في هذا التشكيل الجديد.

ويأتي هذا التشكيل ليثير تساؤلات حول مدى جدية التغييرات الموعودة، حيث يبدو أن النفوذ الرئاسي لا يزال هو السمة الأبرز في اختيار أعضاء الحكومة.

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.